الأحد، 5 يونيو 2011

أحب أستخبى فى ضمِتك

بعيد عنك بكون ملاك
بس بحس بالهلاك
وأجرى أستخبى فى ضمتك

ولما بَقرب
بحس الشمس بتغرب
وبرضه بحتاج ايدك تطبطب
فأرجع وأستخبى فى ضمتك


تقدر تقول لى أنا أبقى مين؟
وحياة ما بينا من لَمِة سنين
من ساعة ما كنا صغيريين
وتدور عليا شمال وانا مستخبية يمين
وكنت لما بتعب ويشدنى الحنين
بحب أستخبى فى ضمتك

الاثنين، 28 مارس 2011

العابثــــــــــــة



العابثــــــــــــة



تعرفا من خلال شبكة النت ... بدون أن يشعرا أصبحت أحاديثهم رقيقة رومانسية ... أعجبه رقتها .. أعجبتها واقعيته البسيطة .. أعجبه تدينها بلا تطرف ... أعجبتها قوة شخصيته بلا تسلط ... أحس أنها ضالته ... أحست أن آن الأوان لتفتح أبواب قلبها ..... بدأ الموبايل يلعب دوره بعد أن تراجع النت وما عاد أسلوب الاتصال الأساسى .... شده صوتها الآسر الحنون ... شدها اهتمامه وخوفه عليها ... حدثها عن عمله فى مكان بعيد عن المدينة ...... حدثته عن إشفاقها عليه من هذه الوحدة ..... قال لها لا بد أن نلتقى ...."قالت له : أنا أريد أن أُصارحك بـــ..." " قاطعها: أريد أن ألقاكِ أولا ثم بعدها نتحدث .... لا شئ فى الدنيا يُمكن أن يُبعدنى عنكِ" "قالت: هل فعلا تعنى ما تقول؟ .... هل فعلا لا تريد أن أسرد لك خصوصياتى؟" "قال: لأ لأ لأ لأ " ثم حددا موعد ومكان اللقاء ... فى المكان وقبل الزمن المحدد بساعة كاملة دلفت هى إلى الكافيه وعند أول منضدة على يسار الباب جلست كما اتفقا ... دقات قلبها تتسارع كلما نقُصت عدد الدقائق الفاصلة بينها وبين لقاءه ... عينيه تسأل المرآة عن ذوقه فى اختيار المظهر الكاجوال أم الكلاسيكى؟ فانتصر الكاجوال... الجو كان صافيا بنسمة صيفية تُداعب كل من بالطريق ..... ثم حانت اللحظة الحاسمة ... دلف هو إلى الكافيه وعند المنضدة المُحددة رآها من ظهرها .... "هتف باسمها هامسا :ندى!!!" ... أومأت وهى فى مكانها .... فجلس أمامها مادا لها يده ... "فقالت بصوت عذب: سامر!!!" .... وتلامست الأيدى ... وما عاد أحد يستطيع أن يعُد ضربات قلبيهما .... جمالها من النوع الهادئ الأنيق المحترم ...."حدث سامر نفسه: هى من كنت أحلُم بها" ... لم تُفلت ندى يد سامر من يدها بل بدأت تتحسسها بنعومة ... وشعر سامر بالحرج ثم بالنشوة .... صعدت يد ندى إلى ذراعه ثم إلى رقبته ثم إلى شعره ... تخللته بأصابعها وقد كان سامر صففه بعناية "وهمست :هل يمكن أن أتحسس وجهك؟" ..... تحرج سامر أن يرفض .... واستمرت لمساتها إلى جبهته ثم عينيه ثم أنفه ... حتى أصبح وجهه كله تحتضنه فى راحتيها .... وابتسامة كبيرة علت وجهها ... همت أن تفتح فمها لتتحدث ..... هنا انتفض سامر من شدة معاناته من تلك اللمسات ... "وصرخ: كفى .. ما هذا الذى تفعلينه؟ ..ظننتُكِ فاضلة فرأيتك عابثة .. أمن أول لقاء تتحسسين الرجال هكذا؟ إذن ماذا تفعلين فى اللقاء الثانى؟" ووقف دافعا مقعده بقدمه ودفع بيده فى جيبه ليضع الحساب على المنضدة... فمدت يدها إلى ذراعه وتشبثت به "قائلة من وسط سيل من الدموع بلل وجهها: معذرة ولكنك رفضت أن تسمعنى سابقا وأصررت أن نلتقى أولا ... أنا.. أنا ... أنا لا أرى إلا بيداى" .. "بُهت سامر: أتعنين أنكِ...؟" "نعم .. أنا كفيفة ... أنا لست عابثة ....أرأيت ؟ كان يجب أن تسمعنى، لكى لا نلتقى،.." ... واستمر سيل دموعها .... مد سامر كلتا يده ليحتضن بهما وجهها الحزين وقد كسا الحنان وجهه وصوته " وقال: هيا بنا إلى أقرب مأذون لأقول لكِ أن كل ما حلمت به وجدته فيكِ وان كنت ترينى بيديكِ فأنا أراكِ بقلبى".

الأحد، 27 مارس 2011

حبيبى يحب غيرى

كان بيننا موعد للقاء اليوم صباحا
اتفقنا على ذلك منذ أسبوع مضى
وبِت أحلم باللقاء وكيف سيمتد طوال اليوم
وفعلا التقينا وتصافحنا وبدأت العيون فى الحديث
والابتسامات تضيف رونقا من جمال حولنا
ثم أخذنى جمال الواقع الى عالم الأحلام والخيال
لأجد واقعى أجمل فعُدت سريعا اليه
ولاحظت أن حبيبى ينظر فى ساعة يده
وعيناه بدأت تغادر وجهى من آن الى آخر
وسألته ماذا بك؟ هل مللتنى ومللت لقائى؟
فقال بصوته الذى لا يمكن أن لا يسكن أذن من يستمع اليه
عفوا حبيبتى فعندما حددت موعدنا اليوم لم ألحظ أن اليوم
لم ألحظ عفوا انى لدى موعد آخر وهام جدا
فسألته : بصراحة لك موعد مع آخرى اليوم؟
فقال : نعم حبيبتى لى موعد مع من أحببتها قبلك
وما زلت أحبها ولن أنساها عمرى
فنظرت اليه ووجدته يبتسم فى ثقة وقال
من هى مثلك ستفهم وتُقدِر موقفى ... أستأذِنك
وذهب وتركنى
حبيبى حبيبته اسمها
مصـــــــــــــــــر

شاطر ومشطور


قعدت انا وصاحبى جنب النيل

فوق سور



حكا لى عن الجمال حكاوى


وكمان عن الزهور



وعن التعبانين وال مهاجرين


وعن الطيبة والشرور



وقلت له ان الجهل ويا العبط


بلف ويدوور



وان الضلمة عملت


حرب ع النور



وسمعت ما نقولش "ساندوتش"


لأنه كُفر الكفور



ونأكل الطازج ما بين


شاطر ومشطور



وبلاش "بارفان" ونتعطر


بمسك وكافور



قال لى يا سلام لما نهتم


فقط بالقشور



وقلت له فاكر لما كنت


فى الأتوبيس محشور



سرقوا منك هندمتك وكرامتك


وانت ليهم مشكور



هدموا استقرارك وسحلوا مرتبك


وبالصمت بقيت مستُور



صرخنا سوا بصوت فعلا


حزين مكسور




آه وآه وآه


يعنى نرمى نفسنا تحت زلموكة


ولا كفاية علينا حنطور


والقعدة اليوم اتغيرت


وانكشف المستور


وقدرنا نخطى من فوق السور


وقدرنا كمان نشعر بعمق السرور


وحنفضل كده طول ما فيكِ يا مصر 

شباب وقت الشدة بيثور

الزنبقة السمراء


الزنبقــــة السمـــــراء









لست كغيــــــرى من النســــــــاء





ثوبــــى الطهــــــر والنقــــــــــاء





وليس فى كُحـــل عينى ريـــــــاء





****************************




لونى كطيــن الأرض والنمــــــاء





أُنافس النيـــــل فى العطــــــــــاء





فيا للأنغام شوق بلا ارتـــــــــواء





***************************




ما تمنيت زُرق العيون ولا خضراء





ولا كنت فرحت .. لو كنت بيضاء





فأحب جدا .... أنى ولدت سمــراء




************************





لخيــر الدنيا فى داخلى احتـــــواء





يُحزننى ..... طفل يجهش بالبكاء





ويُفرحنى ...... عصفور السمــاء





*********************





طيبة ... عفوية.... وذات كبريـاء





مستحيلة كالخل والغول والعنقاء




**************************




يتهموننى أنى امرأة ذات دهـــاء





فهززت رأسى أنا فقط أنثى بذكاء




***************************